نبارك للحسين

أُطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام حملة “نبارك للحسين” استجابةً لرغبة صاحبي السمو الملكيّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين بتوجيه الهدايا المقدّمة لمولودتهما الجديدة لصالح تعليم الشباب والشابّات الأيتام منتفعي صندوق الأمان فوق عمر ال18 عامًا .

أُطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام في عام 2003 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، ليخدم كمنارة تضيء طريق الأمل أمام الشباب والشابّات الأيتام في الأردن، وتمّت مأسسته في عام 2006 كجمعيّة خيريّة غير ربحيّة تحت اسم “جمعيّة صندوق الأمان لمستقبل الأيتام”.

يهدف الصندوق إلى تجسيد رؤية جلالتها المتمثّلة في جعل التعليم في متناول الأيتام الإيوائيّين، الذين قضوا معظم أو جميع مراحل الطفولة في مراكز رعاية الأيتام، والأيتام غير الإيوائيّين، الذين يتلقون الدعم من جمعيّات رعاية الأيتام المسجّلة لدى وزارة التنمية الاجتماعيّة، ويعيشون مع أحد الأبوين أو أحد أفراد الأسرة الممتدّة من الأسر التي تعيش في مناطق نائية، وذلك بما يضمن منحهم مستقبلًا أفضل، ليصبحوا فيه أعضاءً منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم.

ونحن في بحثٍ دائمٍ عن شُركاء فاعلين، من أفراد وشركات، يشاركوننا رؤيتنا ومسيرتنا، ليكونوا بمثابة العائلة والسند لشبابنا الأيتام، عبر قيامهم بتغطية التكاليف الدراسيّة والمعيشيّة على حد سواء، إلى جانب توفير فرص تدريبيّة تنتهي بالتوظيف من خلال توفير فرص عمل تمكّن شبابنا من الانطلاق في رحلتهم نحو غدٍ أفضل.

نعمل في صندوق الأمان ضمن حوكمة مؤسسيّة يتم الإشراف عليها من قبل مجلس أُمناء، وأعضاء مرموقين من مجلس الإدارة، ومدير عام؛ والذين يعملون معاً وفقًا لأطر المسؤولية والشفافية التي تمثّل الأساس الذي نستند إليه عند استلام وتوجيه تبرّعاتنا. كما يتم الإشراف على الصندوق من قبل جهات تدقيق رقابيّة داخليّة وخارجيّة، الأمر الذي يضمن استدامة خططنا الاستراتيجيّة الرامية إلى دعم طلاّبنا الأيتام ومنحهم المستقبل الذي يستحقّونه.

تتوافق أهدافنا الاستراتيجيّة مع أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك توسعة وتعزيز قدرتنا على خدمة عدد أكبر من الشباب والشابات الأيتام الباحثين عن فرص تعليميّة، إضافة إلى عقد شراكات لتحقيق الأهداف. ونؤمن إيمانًا مطلقًا بأهميّة المساواة بين الجنسين، وبالتالي هو من أبرز المبادئ التي يقوم عليها عملنا، لذا نفخر بوصول عدد المستفيدات الإناث إلى 66% من مجموع المستفيدين الكلّي.

يتمتّع صندوق الأمان بحوكمة مؤسسيّة رشيدة، يُشرف عليها مجلس أمناء ومجلس إدارة مكوّنان من شخصيّات قياديّة تحظى باحترام في المجتمع الأردني.

تترأس جلالة الملكة رانيا العبدالله مجلس أمناء الصندوق، وتتمثّل مهام مجلس الأمناء في رسم السياسات والاستراتيجيّات العامّة للصندوق، وسن القواعد التي تحكم إدارة أموال الصندوق، بالإضافة إلى الإشراف على نشاطاته، وتحديد المهام والمسؤوليات الخاصّة بأعضاء مجلس الإدارة.

وتثمينًا لالتزامه بالتميّز في إدارة الجودة والتحسين المستمرّ لعمليّاته الإداريّة، حصل الصندوق على شهادة الآيزو (ISO 9001:2015)، وذلك بعد أن اجتاز بنجاح عمليّة التدقيق، ودراسة الوثائق، وعمليّة التحقّق من قيامه بتطبيق نظام إدارة الجودة حسب معايير المواصفات الدوليّة، حيث يتم تدقيق  أنشطة الصندوق الماليّة والإداريّة من قبل جهات رقابيّة داخليّة وخارجيّة تقدّمها أكبر شركات التدقيق الإداري والمحاسبي في العالم، سعيًا منه لاستدامة خططه الاستراتيجيّة، وتوجيه التبرّعات بما يحقّق أقصى فائدة لدعم تعليم طلاّبه الأيتام.

تقدر التكلفة الكلية للطلاب الإيوائيين بقيمة 7500 دينار سنوياً للطالب الواحد وتتوزع بين:

1. المنح التعليميّة (الجامعات – الكليّات – مراكز التدريب المهني):

• • تقدّر تكلفة المنحة الواحدة ب2500 دينار أردني.

2. الدعم المعيشيّ:

• • السكن: يبلغ إجمالي التكلفة السنويّة ما يقدّر ب2400 دينار أردني.
  • المصروف الشهري: تقدّر تكلفته السنويّة بما يقارب ال1800 دينار أردني.
  • الدعم الإضافي: التأمين الصحّي والعيديّات،وتقدّر تكلفته السنويّة بما يقارب ال300 دينار أردني.

3. برامج بناء القدرات والصحّة النفسيّة:

• • تقدّر تكلفته السنويّة بما يقارب ال500 دينار أردني.

1. يتم توجيه تبرّعك إما لتغطية كلفة برنامج المنح التعليميّة، أو الدعم المعيشيّ، أو برامج بناء القدرات والصّحة النفسيّة للشباب والشابّات الأيتام أو جميعهم وذلك حسب مبلغ التبرع.
2. يساهم تبرّعك في تعزيز شعور الطلبة بالأمان وبوجود عائلة تحتضنهم، بالأخص في هذا العمر الذي يحتاجون فيه كلّ الدعم لإكمال مسيرتهم التعليميّة، حتى يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وقادرين على تحقيق أحلامهم و طموحاتهم.

نعم، عند التبرّع لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، ستحصل على كتاب إعفاء ضريبي بناءً على طلبك. ووفقًا إلى القوانين الأردنيّة المحليّة، حتّى تتمكّن من تقديمه في الفترة الرسميّة المخصّصة لتقديم الإقرارات الضريبيّة.

نعم، صندوق الأمان لمستقبل الأيتام حاصل على فتوى شرعيّة رقمها 7/2010 من دائرة الإفتاء العام الأردنيّة تُجيز للمسلمين الدفع من أموال الزكاة لتأمين تعليم الأيتام المحتاجين. كما ويعتبر نشر العلم نوعًا من أنواع الصدقة الجارية التي يستمر أجرها ونفعها على صاحبها.

لقراءة الفتوة اضغط هنا.

تتم تغطية التكاليف الإداريّة للصندوق من خلال مِنَح مخصّصة لذلك، والتي يتم تحديدها من قبل الجهات المعنيّة لضمان استمراريّة عمله وإدارته بكفاءة.

• منذ تأسيس الصندوق ، بلغ عدد الطلاّب المستفيدين ما يزيد عن 4,872 طالبًا يتيمًا، منهم 66% من الإناث.
• يبلغ عدد الطلاّب خريجي الصندوق الذين بدأوا مسيرتهم المهنيّة 3,473 شابًّا وشابة.
• يبلغ عدد الطلاب الحاليّين على مقاعد الدراسة 765 طالبًا وطالبة في مختلف الجامعات، والكليّات، ومراكز التدريب المهني.
• عمل الصندوق على توفير 825 فرصة تدريبيّة استفاد منها 2,653 شابًّا وشابّة.
• بلغت نسبة توظيف الطلاب المتخرّجين 78%، منهم من حصلوا على وظيفة واحدة على الأقل.

يلتزم صندوق الأمان باحتضان جميع الشباب والشابّات من خريجي دور الرعاية للاستفادة من منحه التعليميّة وبرامجه كافة، كما ويتيح الصندوق المجال أمام الشباب والشابّات الأيتام، الذين يعيشون في مناطق نائية من التقدّم للمنح.

ويمكن الاستفسار عن تفاصيل المنح المقدّمة ومعاييرها وعددها من خلال إحدى القنوات التالية:

1. زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بصندوق الأمان، والنقر على خيار “آلية الالتحاق” لمعرفة المزيد.
2. الاتّصال على الرقم 0790710065.
3. زيارة مقرّ صندوق الأمان الكائن في دابوق، شارع محمد السعيد البطاينة، مبنى رقم 5، انقر هنا للوصول للموقع.
4. إرسال بريد إلكتروني إلى info@alamanfund.jo .

بعد إتمام عمليّة التبرع، ستصلك رسالة شكر تؤكّد على استلام تبرعك.

كما ستحصل على وصل يؤكد استلام صندوق الأمان للمبلغ المتبرّع به، وسيقوم الصندوق أيضًا بمشاركتك نتيجة وأثر تبرّعك بعد انتهاء مدّة الحملة.

تُدار الحملة بالكامل من قبل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، دون أي تدخّل من أي جهة أخرى فيما يُعنى بآليّة تلقّي أو صرف التبرّعات المقدّمة لصالح الشباب والشابّات الأيتام طيلة مدّة الحملة.